مانشستر يونايتد يفوز علي تشيلسي ويواصل عقدة أولد ترافورد

حقق مانشستر يونايتد فوزًا ثمينًا على ضيفه تشيلسي بنتيجة 2-1 في قمة الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2025-2026، على ملعب أولد ترافورد مساء السبت، ليوقف انطلاقة “البلوز” ويستعيد توازنه بعد خسارة الديربي أمام مانشستر سيتي.
بداية مشتعلة وطرد مبكر
المباراة شهدت إثارة كبيرة منذ دقائقها الأولى، بعدما ارتكب الحارس الإسباني روبرت سانشيز خطأً قاتلًا بتدخله على بريان مبيومو خارج منطقة الجزاء، ليحصل على بطاقة حمراء مباشرة عند الدقيقة 5، ويضع فريقه في موقف صعب للغاية.
واضطر المدرب إنزو ماريسكا إلى إجراء ثلاث تغييرات مبكرة في أول 20 دقيقة، ليصبح تشيلسي أول فريق في تاريخ البريميرليج يجري هذا العدد من التبديلات في وقت قياسي.
تفوق يونايتد وأهداف مؤثرة
استغل مانشستر يونايتد النقص العددي سريعًا، ليتقدم بهدف أول عن طريق برونو فيرنانديز في الدقيقة 14، بعد متابعة لرأسية زميله دورجو، وهو الهدف رقم 100 للنجم البرتغالي بقميص “الشياطين الحمر”.
وفي الدقيقة 37، أضاف كاسيميرو الهدف الثاني برأسية قوية بعد تمريرة متقنة من لوك شاو، ليعزز تقدم أصحاب الأرض.
إثارة في الشوط الثاني
رغم النقص العددي، عاد تشيلسي في الشوط الثاني أكثر جرأة، خصوصًا بعد طرد كاسيميرو في الدقيقة 45+5 إثر حصوله على الإنذار الثاني. واستغل الفريق الأزرق التوازن العددي ليضغط على مرمى يونايتد.
نجح المدافع تريفوه تشالوباه في تقليص الفارق برأسية مميزة في الدقيقة 80، لكن محاولات تشيلسي المتأخرة لم تكن كافية لخطف نقطة التعادل، في ظل تألق دفاع أصحاب الأرض ويقظة الحارس.
عقدة أولد ترافورد مستمرة
بهذا الفوز، واصل مانشستر يونايتد تفوقه التاريخي على تشيلسي في أولد ترافورد، حيث لم يعرف الهزيمة أمامه في الدوري منذ مايو 2013، أي على مدار 13 مباراة متتالية.
موقف الفريقين في جدول الترتيب
ارتفع رصيد مانشستر يونايتد إلى 7 نقاط في المركز التاسع، ليقفز خمس مراكز دفعة واحدة.
تجمد رصيد تشيلسي عند 8 نقاط في المركز السادس، ليتلقى خسارته الأولى هذا الموسم محليًا بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة.
ما بعد المباراة
مانشستر يونايتد سيواجه برينتفورد في الجولة المقبلة يوم 27 سبتمبر.
أما تشيلسي فسيحاول استعادة توازنه سريعًا قبل مواجهة لينكولن سيتي في كأس الرابطة منتصف الأسبوع.
بهذا الانتصار، يؤكد مانشستر يونايتد أن أولد ترافورد مازال حصنًا صعبًا على تشيلسي، بينما يجد الأخير نفسه مطالبًا برد فعل قوي حتى لا تتأثر مسيرته في البريميرليج وأوروبا مبكرًا.