ابنه الراحل محمد صبري: كان بيجدد عقده مع الزمالك على بياض.. وحب الناس هون علينا وفاته
تحدثت رولا محمد صبري، ابنة نجم الزمالك الراحل محمد صبري، عن طموحاتها وعلاقتها بوالدها، مؤكدة أن حلمها الأكبر هو دخول مجال الإعلام، حيث قالت خلال تصريحاتها لقناة المحور: “بتمنى أكون إعلامية وأحقق حلمي في المجال ده، ووالدي كان دايمًا قدوتي في الإعلام”.
وروت رولا أصعب اللحظات التي مرت بها بعد وفاة والدها، موضحة: “كنت أول واحدة تعرف بخبر الوفاة ودخلت في حالة صدمة”. وأضافت أنها ورثت ملامح والدها لدرجة جعلت الجميع يتعرف عليها فور رؤيتها: “الناس كانت تعرف إني بنت محمد صبري من الشبه الكبير بينا”، مشيرة إلى أن والدها كان محبوبًا بين معلمي مدرستها لما كان يقدمه من خير.
كما تحدثت عن علاقتها القريبة من شقيقها آسر، قائلة: “كنت بشوف آسر أخويا كأنه جزء مني.. الشبه بينّا كبير جدًا”، قبل أن تختتم: “والدي عمره ما فكر في الفلوس، وكان يوقع للزمالك على بياض.. حب الناس هوّن علينا فراقه”.
من جانبها، عبّرت دينا محمد صبري عن تأثرها الكبير بحجم مشاعر الحب التي ظهرت لوالدها عقب رحيله، مؤكدة أن ما شاهدته في الجنازة والعزاء كشف لها مكانته الكبيرة لدى جماهير الكرة المصرية. وقالت: “كنت أشوف جماهير الزمالك بتيجي بيتنا بعد كل مباراة تحتفل مع والدي.. حبهم له ما فهمتش حجمه غير يوم عزائه”.
وتابعت: “كمية الناس اللي حضرت الجنازة والعزاء كانت مؤثرة جدًا، وعبّرت عن قيمة والدي.. كنت أتمنى يشوف الحب ده بعينه”، موجهة الشكر لكل من دعم الأسرة في هذا الظرف الصعب.
وكشفت دينا عن موقف إنساني من ممدوح عباس، رئيس الزمالك الأسبق، قائلة: “تواصل معنا وقدّم واجب العزاء وحسّينا أنه قريب مننا جدًا.. كان زي والدنا، ومش هننسى موقفه”.
وأكدت دينا أن رموز الزمالك وقفوا بجانب الأسرة منذ اللحظة الأولى، مضيفة: “بعد وفاة والدي حسّيت إن لينا ظهر.. رموز الزمالك دعمونا وما زالوا واقفين معانا”.
كما تحدثت عن وصية والدها: “كان دايمًا يوصّينا بصلة الرحم ولمّ الشمل”، وكشفت جانبًا شخصيًا من علاقتها به: “كنت أتمنى ألعب كرة وأنا صغيرة لكنه كان رافض.. حلمه إني أبقى مهندسة، وكان دائمًا فخور بينا”.
وفي ختام حديثها، وجهت رسالة لشقيقها لاعب كرة القدم، قائلة: “أتمنى أسر يبقى أفضل لاعب في مصر.. إحنا مؤمنين بموهبته ودايمًا بندعمه”.