هيمنة ميسي ورونالدو.. 10 نجوم ضاعت أحلامهم بالكرة الذهبية

على مدى 15 عامًا، احتكر ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو جائزة الكرة الذهبية، ولم يُكسر هذا الاحتكار سوى مرتين فقط عبر لوكا مودريتش (2018) وكريم بنزيمة (2022). هذه السيطرة التاريخية صنعت مجدًا لا يُنسى، لكنها في المقابل حرمت جيلًا كاملًا من النجوم من فرصة الفوز بأرفع جائزة فردية في كرة القدم.

أبرز الأسماء التي ظلمتها الهيمنة

فرناندو توريس (2008): قاد ليفربول لموسم مميز وحسم يورو 2008 لإسبانيا، لكن الجائزة ذهبت لرونالدو.

تشافي (2009 و2011): مايسترو برشلونة وصاحب الأثر الأوضح في ألقاب الفريق، لكن ميسي ورونالدو سبقاه.

إنييستا (2010 و2012): صاحب هدف إسبانيا التاريخي في نهائي المونديال، لكنه بقي بعيدًا عن الجائزة.

فرانك ريبيري (2013): بعد ثلاثية بايرن ميونخ الشهيرة، خسر الكرة الذهبية لرونالدو وسط جدل واسع.

مانويل نوير (2014): بطل العالم مع ألمانيا وأفضل حارس في جيله، لكنه جاء ثالثًا.

نيمار (2015 و2017): أحد أبرز نجوم جيله، اقترب لكنه لم يستطع كسر سطوة الثنائي.

أنطوان غريزمان (2016): أوصل أتلتيكو مدريد وفرنسا للنهائيات، لكن الكرة الذهبية خطفها رونالدو.

فيرجيل فان دايك (2019): صخرة دفاع ليفربول وبطل دوري الأبطال، لكنه خسر أمام ميسي.

روبرت ليفاندوفسكي (2021): ماكينة أهداف بايرن ميونخ، لكن التتويج بكوبا أميركا منح ميسي الأفضلية.

إيرلينغ هالاند (2023): سجل 52 هدفًا وقاد السيتي لثلاثية تاريخية، لكن إنجاز مونديال قطر رجّح كفة ميسي.

نهاية حقبة وبداية أخرى؟

هيمنة “البرغوث” و”الدون” صنعت تاريخًا فريدًا في كرة القدم، لكنها حرمت أسماءً بارزة من التكريم الفردي الذي استحقوه. ومع صعود جيل جديد بقيادة هالاند ومبابي ولامين جمال، يبدو أن السنوات المقبلة قد تشهد وجوهًا جديدة على عرش الكرة الذهبية.