يوفنتوس ودورتموند يتبادلان الإثارة في مباراة مجنونة تنتهي 4-4 بدوري أبطال أوروبا
شهد ملعب «يوفنتوس ستاديوم» مساء الثلاثاء واحدة من أكثر مباريات الجولة الأولى إثارة في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا موسم 2025-2026، حيث تعادل يوفنتوس الإيطالي مع ضيفه بروسيا دورتموند الألماني بنتيجة 4-4 في مباراة لا تخلو من الدراما والتقلبات المستمرة.
بدأت المباراة بوتيرة متوسطة، لكن سرعان ما تحول الملعب إلى ساحة أهداف، حيث تمكن كريم أديمي من افتتاح التسجيل لصالح دورتموند في الدقيقة 52، قبل أن يضاعف زميله فيليكس نميشا النتيجة في الدقيقة 56، ما منح الفريق الألماني أفضلية واضحة وسط تراجع مؤقت لليوفي.
رد يوفنتوس جاء سريعًا، حيث قلص كينان يلديز الفارق في الدقيقة 63، وواصل دوشان فلاهوفيتش سلسلة الإثارة بهدف رائع في الدقيقة 67، ليعيد التوتر للمباراة ويجعل الجماهير على أطراف مقاعدها. لكن يان كوتو أعاد تقدم دورتموند في الدقيقة 74، ثم أضاف رامي بن سبعيني ركلة جزاء في الدقيقة 86 لتصبح النتيجة 4-2 لصالح الضيوف، وكأن المباراة انتهت قبل نهايتها.
لكن السيدة العجوز رفضت الاستسلام، وبدأت رحلة العودة الأسطورية: سجل فلاهوفيتش هدفه الثاني في الدقيقة 94، ثم أضاف لويد كيلي هدف التعادل في الدقيقة 96، ليخطف الفريق الإيطالي نقطة ثمينة في افتتاحية مشواره الأوروبي، وسط فرحة جماهيرية كبيرة داخل الملعب وخارجه.
رفع كل من يوفنتوس وبروسيا دورتموند رصيده إلى نقطة واحدة، ليحتلا المركز السادس مؤقتًا في جدول ترتيب المجموعة، مع توقع مواجهات حامية في الجولات المقبلة لتحديد المتأهلين إلى الدور التالي.
تشكيل الفريقين في المباراة:
بروسيا دورتموند: حراسة المرمى: جريجور كوبيل. الدفاع: جوليان رايرسون – فالديمار أنطون – رامي بن سبعيني – يان كوتو. الوسط: مارسيل سابيتزر – ماكسيميليان بيير – فيليكس نميشا – دانييل سفينسون. الهجوم: كريم أديمي – سيرهو جيراسي.
يوفنتوس: حراسة المرمى: دي جريجوريو. الدفاع: كيلي – بريمر – كالولو. الوسط: كامبياسو – تورام – كوبمينيرز – ماكيني. الهجوم: يلدز – ديفيد – أوبيندا.
المباراة انطلقت في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، ونقلت عبر شبكة بي إن سبورتس، الناقل الحصري لدوري أبطال أوروبا في الشرق الأوسط.
تحليل المباراة
المواجهة أظهرت هشاشة الدفاعين في الوقت نفسه الذي أبدع فيه الهجومان، خصوصًا الأداء الفردي المميز للاعبي دورتموند مثل أديمي ونميشا، وقدرة فلاهوفيتش على قلب المعطيات لصالح فريقه في اللحظات الأخيرة. المباراة تؤكد أن الدوري الأوروبي لا يمكن التنبؤ بنتائج مبارياته، وأن الإثارة يمكن أن تستمر حتى الدقيقة الأخيرة.