محمد محمود يكتب : لحد إمتى هنستنى “التمثيل المشرف” لمنتخبات مصر؟

لم يعد شعار “عايزين تمثيل مشرف” يرضي الجماهير المصرية كما كان في الماضي، فالكرة المصرية بتاريخها الكبير وبطولاتها القارية لا تبحث عن مجرد مشاركة جيدة أو أداء مقبول. الجماهير اليوم تريد منتخبًا قويًا، منظمًا، يمتلك شخصية داخل الملعب، ويعود للمنافسة على الألقاب بدلًا من الاكتفاء بالأمنيات.

تراجع مستوى منتخبات مصر.. أزمة تتكرر كل عام

على مدار السنوات الأخيرة، عانت منتخبات مصر—سواء المنتخب الأول أو الأولمبي أو الناشئين—من تخبط فني وإداري انعكس بشكل واضح على الأداء والنتائج. تغييرات مستمرة في الأجهزة الفنية، قوائم غير مستقرة، إعداد ضعيف، وضغوط جماهيرية لا تنتهي… وكل ذلك جعل المنتخب بعيدًا عن مكانته التي اعتادها الجميع.

ورغم اختلاف الأسماء واللاعبين والمدربين، تظل المشكلة واحدة: غياب مشروع حقيقي لبناء منتخب يخيف المنافسين ويُفرض احترامه داخل القارة.

ما الذي يطلبه الجمهور؟

الجماهير لم تعد تطالب بالمستحيل، بل بثلاثة عناصر واضحة هي أساس نجاح أي منتخب:

  • خطة فنية طويلة المدى

  • استقرار إداري وجهاز فني ثابت

  • اختيارات عادلة تعتمد على الجاهزية لا الأسماء

هذه الأسس وحدها كفيلة بإعادة منتخبات مصر—بكل فئاتها—إلى طريق البطولات بدلًا من شعار “الأداء المشرف” الذي لم يعد مقبولًا لدى الجمهور المصري.

الطريق نحو منتخب قادر على المنافسة

ومع دخول المنتخبات المصرية في تجارب جديدة واستعدادات لبطولات قادمة، يبقى الأمل قائمًا. المطلوب فقط بناء مشروع واضح يُعيد الثقة للجمهور ويضع المنتخب على الطريق الصحيح نحو المنافسة الحقيقية.

فالجماهير المصرية لا تبحث عن مشاركة مشرفة…
بل عن منتخب يصنع المجد من جديد.

على مدار السنوات الأخيرة، واجهت المنتخبات المصرية سواء الأول أو الأولمبي أو الناشئين تخبطات فنية وإدارية أثرت على مستوى الأداء والنتائج. تتغير الأجهزة الفنية، وتتبدل القوائم، وتضيع فترات الإعداد، بينما يظل الجمهور ينتظر لحظة عودة المنتخب إلى مكانته الطبيعية: منتخب يُخيف المنافسين ويكسب احترام القارة.
اليوم، ومع الدخول في تجارب جديدة واستعدادات لبطولات قادمة، لم يعد الجمهور يطمع في الكثير؛ فقط خطة واضحة، استقرار فني، واختيارات عادلة، تخلق منتخبًا قادرًا على المنافسة لا التمثيل المشرف فقط.